دخل الرئيس المصري المعزول على خط الأزمة المغربية المصرية، وثمن على لسان مستشاره لشؤون الإعلام، أحمد عبد العزيز، ما وصفه بـ"الموقف الرسمي" للمغرب بوصف ما حصل في مصر بأنه "انقلاب عسكري"، داعيا باقي دول العالم إلى "تسمية الأشياء بمسمياتها".
القرار المغربي، حسب أستاذ للعلاقات الدولية بجامعة وجدة، مرده للدور المتعاظم لإيران في عدد من الملفات الشرق الأوسطية ذات الأهمية على الساحة الدولية
قال رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران، اليوم الأحد، إن حزبه (العدالة والتنمية) "لا يحكم المغرب، وإنما يقود حكومة ائتلافية في إطار الدولة المغربية، التي يرأسها الملك محمد السادس".
وجه علي جابر المدير المسؤول عن قنوات "إم بي سي" رسالة اعتذار الى الشعب المغربي، عبر تغريدة له على حسابه الخاص بموقع "تويتر" قال فيها: "أعزائي أهل المغرب، يهمني ان نؤكد اننا نكن كل الاحترام والتقدير والمحبة لبلدكم العزيز شعبا وحكومة وبلدا". رسالة الجابر جاءت بعدما قالت وفاء
الاحتفالات بعيد المولد النبوي في المغرب، لم تخفت جذوتها منذ قرون، رغم تقدم الحياة المعاصرة، ونقاش خفي تتناقله الألسن حول مدى الشرعية الدينية للاحتفاء بهذه المناسبة.
شهدت العلاقات المصرية المغربية، أجواء توتر مفاجئ بين البلدين، على خلفية بث التلفزيون المغربي الرسمي، مساء أمس الخميس، تقريرين وصف فيهما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ "قائد الانقلاب" في مصر، و(الرئيس الأسبق) محمد مرسي بـ"الرئيس المنتخب".
قال دبلوماسي مصري بالقاهرة، إن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ربما يزور المغرب، لوأد الأزمة الأخيرة بين البلدين.
في عددها لنهاية الأسبوع تحدثت جريدة "الأخبار" عن قصة حب، كانت أحياء مدينة وجدة، مسرحا لها، جمعت بين الرئيس الجزائري بوتفليقة وممرضة سلبت عقله، ثم تركها وراح إلى الجزائر، بحثا عن السلطة والنفوذ.
قال منير القادري بودشيش، مدير ملتقى الطريقة البودشيشية، إن "النموذج المغربي المتفرد أصبح مطلوبا قاريا ودوليا، في التكوين والتأطير، والتحصين، وحسن فهم وتطبيق الرسالة السماوية، بما فيه خير البلاد والعباد".
قال قيادي بحزب "العدالة والتنمية" المغربي، إنه "لا وجود لتنظيم الإخوان المسلمين بالرباط، حتى يتم الاتصال بهم، لافتعال أزمة بين مصر والمغرب".