الفقه في اللغة هو صحيح الفهم والإدراك للشيء؛ ومنه دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما بقوله: «اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ»[1]. وبهذا المعنى يكون كل مَن علم مِن الدين شيئا، فقيها؛ على قدر ما علم. وفي هذا المعنى العام للفقه، يدخل كل علم
حتى العقود الأخيرة، أضحى التصور السائد تقليديا في جميع المجتمعات هو كون الدبلوماسية شأن رجالي وأن الدبلوماسي النموذجي يكون قبل أي شيء رجل وفي سن متقدم. كما أن التركيبة الذكورية للسلطة قليلا ما تسمح للمرأة بلعب دورها الريادي في هذا المجال و في أجزاء مختلفة من العالم، بشكل
مرة اخرى عادت إبتسام لشگر لإثارة الانتباه إليها من خلال تصريحها أنها ليست مسلمة ولم تكن يوما مسلمة وهي لن تصوم الخ.. وهي التصريحات التي خلفت ردود أفعال متباينة غالبها متشنجة .
من حق المغرب أن يحتج بالشكل الذي يراه مناسبا لكن في إيطار الأعراف الديبلوماسية على الأكاذيب التي وردت في التقرير الأمريكي حول حقوق الإنسان . فليس هناك دولة في العالم يمكن أن تسمح بالافتراء عليها من دون أن يكون لها رد فعل .
بعد ساعات من وفاة الزعيم تجتمع قيادة البوليساريو و يعلن استلام رئيس مؤقت دفة الحكم، في انتظار مؤتمر استثنائي ياتي بعد اربعين يوما، و تستمر الحياة في المخيمات في مشهد يعطي انطباعا عن قوة و تماسك ادارة البوليساريو، و قدرتها على اﻻستمرار طويلا في النزاع.
خاطب الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" المغربي، أتباع حزبه قائلا "هل تريدون الجنة أم الحكومة"، وهو كلام اعتقد البعض أنه للتنكيت و"الترويح عن النفس"، فيما رأى آخرون أنه لا يصدر عن عاقل أو عمن يحترم مخاطبيه ويعتبرهم راشدين عقلاء. بينما نرى نحن أنه كلام في الصميم، فرئيس
لحد الآن، ترفض وزارة الداخلية الكشف عن النتائج المفصلة للانتخابات الجماعية الأخيرة .
هل قرارات حركة النهضة الأخيرة تندرج ضمن مراجعاتٍ هيكلية للمشروع الإسلامي، تضعنا في سياق مابعد الإسلام السياسي، وتقترب من لحظة التفاعل بين محاور (ومرجعية) المشروع والقيم الديمقراطية وأفق الحداثة، أم أننا أمام تحولات محكومة بمنطق السياسة الظرفية وتنازلاتها التكتيكية؟
تحل بنا ذكرى 16 ماي الأليمة وهي مناسبة للتضامن والمواساة مع ضحايا الاعتداءات الشنيعة التي طالت أبرياء عزل لا ذنب لهم سوى تواجدهم في الأماكن التي استهدفتها الاعتداءات الإجرامية ، وهي ذكرى للعبرة تستفزنا بسؤال النجاعة في هزم التطرف والإرهاب والعنف بمختلف تلاوينهم وعناوينهم :
بين حدث 16 ماي 1930 الذي كان تتويجا للسياسة الاستعمارية للمناطق الأمازيغية بإصدار الظهير البربري، وحدث 16 ماي 2003 الذي حفر بالدماء ذكرى أليمة في الوعي الجمعي لدى المغاربة، خيط رفيع يجمعهما، بالرغم من المدة الزمنية الطويلة التي تفصل بين الحدثين، والتي تجاوزت 70 سنة.