في مثل هذا اليوم 13 فبراير من سنة 1933 شرع الجيش الاستعماري الفرنسي، في ضرب حصار خانق على المقاومين المغاربة وعلى رأسهم المقاوم عسو أوبسلام، الذين لجأوا إلى قمة جبل بوكافر بمنطقة آيت عطا الواقة جنوب شرق المغرب، باعتبارها منطقة استراتيجية وعرة التضاريس، تساعدهم على المواجهة.
مع إعلان قيام إسرائيل سنة 1948، سارع الاتحاد السوفياتي للاعتراف بها، وهو ما جعل الأحزاب الشيوعية في العالم العربي تتخذ موقفا خارجا عن الإجماع آنذاك من القضية الفلسطينية، وكانت تلجأ لتبرير القرار السوفياتي، ومن بينها الحزب الشيوعي المغربي.
سادت حالة من الإحباط في صفوف أعضاء جيش التحرير، بعد الإعلان عن استقلال المغرب عن فرنسا سنة 1956، حيث اعتبروا أن استقلال المغرب جاء ناقصا، فرفض جزء منهم الانضمام إلى القوات المسلحة الملكية، وفضلوا الانتقال إلى الجنوب لكي يستمروا في القتال ضد المستعمر الإسباني، وفي 10 فبراير من
في السادس من شهر فبراير تحل ذكرى وفاة المقاوم المغربي الامير محمد بن عبد الكريم الخطابي، والذي اشتهر في منطقة الريف بـ"مولاي محند". فبعد حرب طاحنة مع المستمر الاسباني والفرنسي تم نفيه خارج المغرب، ليفارق الحياة في السادس من شهر فبراير من سنة 1963 بالعاصمة المصرية القاهرة.
عمرت طائفة العكاكزة لقرنين من الزمان في مناطق شاسعة من المغرب، كانت تدعي أن مؤسسها نبي مرسل، وجعلت من الجنس الجماعي عبادة يتم التقرب بها إلى الله.
خلال ستينيات القرن الماضي كان الطوارق الذين يقيمون في شمال مالي وشمال النيجر يطالبون بضمهم إلى المغرب. ومن بين أبرز قادة المنطقة الذين كانوا يعتبرون أنفسهم مغاربة محمد علي الأنصاري الذي توفي في المغرب سنة 1994.
تتميز العلاقات المغربية الجزائرية بالتوتر منذ السنوات الأولى لاستقلال البلدين عن فرنسا، فإذا كانت المواجهة بين الدولتين الجارتين تتخد طابعا دبلوماسيا وإعلاميا، فإنها في الماضي كانت ذات طابع عسكري، حيث وقعت مواجهات مباشرة بين جيشي البلدين أدت إلى سقوط العشرات بين قتيل
في مثل هذا اليوم (27 يناير) من سنة 1975، وجه المغرب مذكرة إلى لجنة تصفية الاستعمار بمنظمة الأمم المتحدة، للمطالبة بجلاء إسبانيا عن مدينتي سبتة ومليلة، وجزبرة الحسيمة، وصخرة باديس والجزر الجعفرية.
كان الملك الراحل الحسن الثاني يعول على فوز بوتفليقة بالانتخابات الجزائرية، من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين والتوصل إلى حل لنزاع الصحراء الغربية.
في سبعينيات القرن الماضي هددت المملكة العربية السعودية بقطع علاقاتها مع المغرب في حال استمرار تصوير فيلم الرسالة بالمملكة، وهو ما جعل الحسن الثاني يأمر بوقف تصوير العمل الذي لاقى نجاحا منقطع النظير.