بعد إعلان قيام دولة إسرائيل بأسابيع قليلة، انهار التعايش السلمي بين المسلمين واليهود في شرق المغرب، وتعرض يهود مغاربة بمدينتي جرادة ووجدة لهجوم أودى بحياة 42 شخصا وجرح العشرات.
بعدما توفي محمد الخامس تولى الحسن الثاني عرش المغرب، وتسارعت الأحداث بعد ذلك ودخل الملك الشاب في صراع مع المعارضة بقيادة حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وبعد خمس سنوات من جلوسه على العرش حل البرلمان وأعلن حالة الاستثناء لينفرد بالحكم وحده لمدة خمس سنوات.
اندلعت انتفاضة الريف يوم 07 أكتوبر 1958 وانتهت يوم 13 مارس 1959، حيث استمرت ما يقارب 157 يوما، وحاول الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي زعيم المقاومة الريفية في عشرينيات القرن الماضي، الذي كان آنذاك منفيا في مصر الحصول على دعم الرئيس المصري جمال عبد الناصر للانتفاضة الريفية.
سلمت جامعة لقرويين في بداية القرن 13 أول شهادة في الطب في العالم، للطبيب المغربي عبد الله بن صالح الكتامي، بحضور لجنة علمية وقاضي مدينة فاس.
يعد البابا سلفستر الثاني الذي درس في جامعة القرويين بفاس، أول فرنسي يتولى منصب البابوية، كما أنه يعتبر أول بابا يتكلم العربية، ويرجع بعض المؤرخين فكرة الحروب الصليبية إليه.
مع بداية الألفية الثالثة، بدأت تظهر مؤشرات على وجود تقارب ليبي مغربي، وفي سنة 2001 توجه الملك محمد السادس إلى ليبيا. التقى آنذاك بالزعيم الليبي معمر القذافي، غير أن هذا الأخير كان فظ الكلام، وهو ما تضايق منه العاهل المغربي الذي لم يكن قد مضى على حكمه للمغرب سوى أقل من سنتين.
في 18 مارس 2021، انتهت المهلة التي حددها الجيش الجزائري لملاك أراضي العرجة (شمال شرق فيكيك) لمغادرتها. وعلى مر سنين طوال شهدت هذه المنطقة الحدودية العديد من الأحداث والخلافات التي بصمت تاريخ المغرب والجزائر.
في بداية الألفية الثالثة، اختارت الجزائر كسر الإجماع العربي والإسلامي، والوقوف إلى جانب إسبانيا على حساب المغرب، خلال أزمة جزيرة ليلى، بل ووجدت الفرصة سانحة للربط بين هذه الأزمة التي استمرت لأقل من عشرة أيام ونزاع الصحراء.
عاقبت الفيفا سنة 1958، المنتخب المغربي، وأوقفته لمدة سنة كاملة، عقابا له على خوضه مباراة مع منتخب جبهة التحرير الجزائري، وهو ما حرم المغاربة من المشاركة لأول مرة في كأس إفريقيا للأمم.
أثناء استعداد بريطانيا للانسحاب من فلسطين في 14 مايو 1948، أعلن ديفد بن غوريون في اليوم نفسه قيام الدولة الإسرائيلية وعودة الشعب اليهودي إلى ما أسماه أرضه التاريخية، وقررت الدول العربية آنذاك إرسال آلاف الجنود إلى فلسطين من أجل طرد العصابات الصهيونية، وفي المغرب طالب السلطان