عاد تبادل الاتهامات السياسية والملاسنات الحادة بين قياديين من حزب العدالة والتنمية، وحزب التجمع الوطني للأحرار إلى الواجهة، فبعد اتهام الطالبي العلمي حزب المصباح بالسعي إلى تخريب البلد، رد سليمان العمراني متسائلا عن سر بقاء حزب الحمامة في الحكومة.
رغم الحديث المتكرر من قبل المسؤولين الجزائريين عن أن بلادهم لا دخل لها في قضية الصحراء، وأن هذا النزاع ثنائي بين المغرب وجبهة البوليساريو، إلا أن السفير الفرنسي السابق في الجزائر برنارد باجولي أشار في كتابه الجديد إلى أهمية هذه القضية عند صناع القرار في قصر المرادية.