سيكون لقرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في 27 فبراير الماضي، وقع مباشر على قطاع الصيد في إسبانيا، لكن الأضرار ستختلف من منطقة لإخرى، وسيؤثر القرار بالأساس على الصيادين المنحدرين من غاليسيا، وجزر الكناري، لكون أساطيلهم تصطاد في المياه المقابلة للصحراء الغربية.
في شهر فبراير من سنة 2016، وبعد صدور قرار محكمة العدل الأوروبية الذي استثنى الصحراء من الاتفاق الفلاحي المبرم بين الرباط وبروكسيل، هدد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري الاتحاد الأوروبي بالبحث عن شركاء تجاريين جدد، فيما قطعت الحكومة المغربية اتصالاتها بمؤسسات الاتحاد
يعتزم القيادي في جبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد، دعم انفصالي الداخل من أجل تنظيم احتجاجات في كبرى مدن الصحراء، مقابل وضع حد لـ"معارضة الصالونات". ويوم الأحد الماضي قدم الخطوط العريضة لسياسته الجديدة أمام عدد من انفصالي الداخل.
أصدرت محكمة العدل الأوروبية نهار اليوم الثلاثاء قرارها بخصوص اتفاق الصيد البحري الموقع بين المغرب والاتحاد الأوروبي سنة 2014، والذي ينتهي سريانه يوم 14 يوليوز المقبل، وأكدت صحة الاتفاق بشرط ألا ينطبق على المياه المتاخمة للصحراء الغربية.