اختتمت قمة المجموعة الاقتصاية لغرب إفريقيا، أعمالها في العاصمة النيجيرية أبوجا، دون الحسم في ملف انضمام المغرب لهذا التكتل الاقتصادي، إذ تعهد قادة دول المجموعة بدراسة شاملة لما يمكن أن يترتب من آثار عن انضمام المغرب. لكن يبدو المغرب في وضع مريح نظرا لتواجد عدد من حلفائه
على الرغم من المحاولات الجزائرية المتكررة لتهميشه، لا يزال اتفاق الصخيرات الموقع بين الأطراف المتصارعة في ليبيا صامدا.
في الوقت الذي لم يشارك فيه الملك محمد السادس في قمة سيدياو بالعاصمة النيجيرية أبوجا، حضر كل من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والرئيس التونسي باجي قايد السبسي، الأول يريد استعادة عضوية بلاده في المجموعة، فيما يطمح الثاني للحصول على صفة عضو مراقب.
استؤنفت المشاورات لتعويض الوزراء الذين تمت إقالتهم في 24 أكتوبر الماضي، ومن المتوقع أن يسجل التعديل الوزاري المنتظر عودة وزارة الشؤون الإفريقية، بعد غياب دام خمسة عقود، وهي الوزراة التي تشير آخر الآخبار إلى أن تكنوقراطيا هو الذي سيديرها.
بعد أشهر من الصمت عادت جبهة البوليساريو للحديث عن ملف الكركرات، ووجهت رسالة إلى الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس. الرسالة التي تحمل توقيع ابراهيم غالي تشكو من تواجد القوات المغربية في المنطقة العازلة بالصحراء الغربية.
عاد مقترح قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل الذي سبق أن تبنته بعض الفرق البرلمانية إلى واجهة الساحة السياسية المغربية، وذلك بعدما قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.