بعد رحيل الجنوب إفريقية نكوسازانا دلاميني زوما من رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، شرعت الجزائر في البحث عن جهة فاعلة أخرى داخل المنظمة القارية من أجل الدفاع عن مواقفها، ومن المتوقع أن يملأ هذا الفراغ الجزائري اسماعيل شرقي الذي يرأس مجلس الأمن والسلم.
أبدى المغرب تأييده لـ191 توصية من أصل 244 توصل بها من طرف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فيما أعلن عن رفضه لـ18 توصية بشكل جزئي، و26 توصية بشكل كلي. وينتظر الإعلان عن الرد المغربي بشكل رسمي يوم غد الخميس.
أفاد بيان للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بأن المبعوث الشخصي الجديد للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية هورست كوهلر، سيقوم بجولة في منطقة المغرب العربي من أجل مناقشة ملف الصحراء، علما أنه سبق له أن عقد سلسلة من اللقاءات والمشاورات بنيويورك. وقال بيان للمتحدث باسم
لم يعد المغرب يخفي طموحاته في منطقة الساحل، فالمملكة ترغب في أن تكون فاعلا أساسيا في تحقيق الاستقرار في المنطقة، ويظهر ذلك من خلال اقتراح وزير الخارجية ناصر بوريطة تدريب قوات عسكرية تابعة لبوركينا فاصو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد.