شهدت العاصمة الرباط نهار اليوم الأحد 11 يونيو، تنظيم مسيرة تحت شعار "وطن واحد، شعب واحد، ضد الحكرة" شارك فيها عشرات الآلاف المحتجيين، الذين رددوا شعارات داعمة للحراك الذي تشهده منطقة الريف مند أكثر من ستة أشهر.
ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أنه منذ اندلاع الأزمة بين دول الخليج، قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، باتصالات موسعة ومستمرة مع مختلف الأطراف.
ينتهج المغرب سياسة حذرة بشأن التعاطي مع الأزمة التي تفجرت يوم الاثنين الماضي بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة ثانية، بحيث لم يصدر أي موقف بشأن ما يجري لحد الآن عكس العديد من الدول. في ظل الصمت الرسمي كيف ينظر الإسلاميون المغاربة لما يجري بين دول مجلس
أفاد بيان للرئاسة الفرنسية يوم أمس الخميس بأن الرئيس إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة رسمية إلى المغرب الأسبوع المقبل، وهي الزيارة الأول له لبلد مغاربي. وبذلك يكون ماكرون قد كسر تقليدا دأب عليه الرؤساء الفرنسيون السابقين، يقضي بجعل الجزائر المحطة الأولى أثناء زيارتهم لبلدان
يظل المغرب الحليف الاستراتيجي الوحيد لكل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في المنطقة العربية، الذي لم يتخذ إجراءات عقابية في حق قطر. وللتذكير ففي شهر مارس من سنة 2014 كان الملك محمد السادس قد قاد وساطة بين الدول الخليجية.
بعدما تناولت وسائل إعلام خبر زيارة المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة إلى بنكيران، مؤكدة أنهما تناولا في حديثهما ما يجري في الريف، خرج الهمة عن صمته ونفى أن يكون للزيارة طابع سياسي، مؤكدا أنه زار بنكيران للاطمئنان عليه فقط.
خرج الأمين العام لجماعة العدل والإحسان محمد عبادي عن صمته بخصوص "الحراك الشعبي" بالحسيمة، وأكد وقوف جماعته مع الحراك، واتهم الدولة باستغلال المساجد للترويج لسياساتها، مخليا مسؤولية ناصر الزفزافي من عرقلة أداء صلاة الجمعة.