تجنبت كل من الجزائر وجبهة البوليساريو حتى الآن التعليق على تقرير الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس حول الصحراء الغربية. كما أن وسائل إعلامهما تجنبت إعطاء موقف من التقرير.
كان موقفي الذي اتخذته من ظروف وملابسات تأسيس حكومة السيد سعدالدين العثماني هو بدون تعليق No commment . وأعتقد أن ما قاله وما كتبه المحللين والمتتبعين لتطورات المشهد السياسي المغربي حول هذا الموضوع كاف وكاف جدا.
بثت قناة "العربي" الإخبارية مساء يوم الأحد الماضي، تحقيقاً استقصائياً حول المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدنها موريتانيا في 16 مارس من سنة 1981، وتحدث التقرير عن العلاقة بين قادة الانقلاب والمملكة المغربية.
قال الأمين العام للأمم المتحدة في أول تقرير له بخصوص الصحراء الغربية، إنه عازم على إحياء المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو "بروح جديدة مفعمة بالحيوية"، فيما هيمنت أزمة الكركرات على نص التقرير الذي تم تقديمه إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي.
بعد رفضها الانسحاب من منطقة الكركرات، صعدت جبهة البوليساريو من استفزازاتها، وهددت أفراد بعثة المينورسو المتواجدين في المنطقة التي تطلق عليها اسم "الأراضي المحررة"، فيما تجنبت الأمم المتحدة التعليق على الاستفزاز الذي استهدف عناصرها.
بعد يومين من تسلم مهامه، أمر محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مسؤولا كبيرا في وزارته بالاجتماع بالجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة، وتم خلال الاجتماع مناقشة تعديل بعض كتب التربية الاسلامية.
توجه الملك محمد السادس يوم الجمعة الماضي، في زيارة خاصة ومفاجئة إلى جمهورية كوبا المعروفة بدعمها القوي لجبهة البوليساريو، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن سلطات هافانا سارعت إلى طمأنة قيادات الجبهة الانفصالية بأن هذه الزيارة سياحية فقط.
اقترح الأمين العم الأممي أنطونيو غوتيريس، تعيين الرئيس السابق لألمانيا هورست كولر، بدل الأمريكي كريستوفر روس، مبعوثا شخصيا له إلى الصحراء الغربية.