مع إطلالة كل عيد أضحى بجهة درعة –تافيلالت وخاصة عند القبائل الأمازيغية، تبرز تلك الأعراف والتقاليد وتتوزع المشاهد الاحتفالية بحكم التنوع الثقافي والجغرافي، ولكن يبقى قاسمها المشترك إيلاء عناية كبيرة لاقتناء توابل خاصة لتحضير ما يعرف ب "تيكورداسين".
مع حلول عيد الأضحى أو العيد الكبير كما يسميه المغاربة، تصبح الحاضرة الكبرى بالمغرب وجهة مفضلة ومميزة لتسويق الآلاف من رؤوس الأغنام والماعز التي ترعرعت في الضيعات الفلاحية والمراعي الطبيعية بالمناطق التابعة لجهة الدار البيضاء- سطات، وحتى تلك التي تربت في مراعي عشوائية