بعدما كان من المقرر وصول وفد إسباني برئاسة بيدرو سانشيز في 17 دجنبر إلى المغرب، قررت الرباط ومدريد يوم أمس الخميس "تأجيل الاجتماع رفيع المستوى إلى فبراير 2021 بسبب الوضعية الوبائية الراهنة" حسب بلاغ مشترك للحكومتين.
وأضاف البلاغ أن "الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب واسبانيا يعد لقاء بالغ الأهمية لتطوير علاقات الصداقة والتعاون العميقة والمكثفة القائمة بين الشريكين الاستراتيجيين". وأكد أن المغرب وإسبانيا لاحظا أن الوضع الوبائي الحالي يحول دون تنظيم الاجتماع رفيع المستوى في الموعد المحدد بكافة ضمانات السلامة الصحية الملائمة للوفدين.
ولهذه الغاية، يشير المصدر ذاته، إلى أن "البلدان اتفقا على تأجيل عقد الاجتماع رفيع المستوى إلى غاية فبراير 2021 بالمغرب من أجل تأمين فرص انعقاده بسلاسة مع اعتماد الصيغ المعتادة، التي تؤطر اللقاءات من هذا الحجم".
تم بالفعل طرح "مخاطر وباء كوفيد -19" من قبل الحكومة الإسبانية لتبرير قرار استبعاد بابلو إغليسياس من الاجتماع. ويأتي الإعلان الجديد في الوقت الذي لم يتلق الجانب الإسباني بعد ضمانات من المغاربة بشأن لقاء بين الملك محمد السادس وبيدرو سانشيز.