خرج عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عن صمته، بعد الانتقادات التي وجهها، كل من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، والمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، لمؤسسة "جود" المقربة من حزب الحمامة.
وقال في شريط فيديو نشره ليله أمس على صفحته في فايسبوك، "أردت أن أرد على بعض الأشخاص الذين لديهم أجندة سياسية، ويهاجموننا في عد قضايا، والتي ما هي إلا أخبار زائفة، وفي هذه الخرجة سأركز على مؤسسة جود" وأشار إلى أنه يشتغل على تنميتها إلى جانب مجموعة من المساهمين، وقال "أرى اليوم بعد الخرجات التي إما تشكك في النوايا أو للتبخيس من مجهود المؤسسة" واصفا الأمر بـ "غير المعقول".
ودافع عن المؤسسة، مشددا على أنها تشتغل في جميع المجالات وبمختلف المناطق المغربية، ومع مئات الجمعيات "حول مجموعة من المشاريع، وأنشطة تهم، الولوج إلى العالم القروي، من قبيل التزود بالماء الصالح للشرب، أو إنشاء الطرق، أو بناء الأقسام، أو التعليم الأولي، أو تكوين النساء، وأيضا الصحة التمريض وتنظيم القافلات، بالإضافة إلى الأنشطة الفنية والرياضية، وأيضا المشاريع التي تهم الشباب".
وعبر أخنوش عن "استغرابه" لما يروج حول المؤسسة وقال "هناك من يزرع الكلام، وهناك من يزرع العمل" وتابع "المؤسسة متواجدة في الساحة منذ خمس أو ست سنوات" ولم تتعرض لهذا الهجوم "إلا قبيل الانتخابات".
واعتبر مجال العمل الجمعوي "مجالا اجتماعيا وتكميليا، ولا يجب أن تكون فيه المنافسة" ودعا منتقديه "إلى العمل على مساعدة الضعفاء، عوض الحديث".
وكان الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، قد هاجم مؤسسة جود أثناء حديثه في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، يوم 17 أبريل، وقال إنها أصبحت "مشكلا سياسيا" بالمملكة، وتابع " جود التابعة لتجمع الوطني للأحرار أصبحت أكبر فضيحة في المغرب الآن".
وألمح وهبي إلى أن قفف رمضان التي تقدمها المؤسسة، عبارة عن رشى انتخابية، وتابع أن "صراعنا مع حزب الأحرار غير متكافئ".
فيما اتهم المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية الجمعية بـ"التوظيف السياسوي لمبدأ التضامن النبيل، من خلال تعبئة إمكانيات هائلة وأعداد ضخمة من "قفف رمضان"، على نطاقات جغرافية واسعة، وفي عشية الاستحقاقات الانتخابية".