القائمة

مختصرات

المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية تعلن تأييدها لإجراء تحقيق في مأساة اقتحام مليلية

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قالت المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية، إيلفا يوهانسون، أمس الاثنين، في معرض حديثها خلال جلسة عامة للبرلمان الأوروبي، حول محاولة اقتحام مليلية يوم 24 يونيو الماضي،  انه "من الصعب للغاية معرفة ما حدث بالضبط يوم الجمعة السوداء".

وبعد تأكيدها أن "99 بالمائة من المهاجرين غير النظاميين يستعينون بالمهربين"، أوضحت أن الأشخاص المتورطين في أحداث الناظور "قدموا من السودان ومروا عبر ليبيا والجزائر". 

وشددت على أن "هؤلاء المهربين يقفون وراء المصير المأساوي لهؤلاء الأشخاص"، مؤكدة على ضرورة "العمل مع شركائنا الأفارقة، بلدان المصدر والعبور والمقصد، لاسيما مع المغرب، قصد التصدي للمهربين ومعالجة الأسباب الجذرية، والحد من تدفقات الهجرة غير النظامية وتحسين التدفقات القانونية".

وقالت إنه "من غير المقبول أن يستخدم المهاجرون العنف لعبور حدود الاتحاد الأوروبي، ومن غير المقبول رؤية الناس يموتون بهذه الطريقة"، وأضافت أن "الأولوية هي تقديم المساعدة الطبية والتثبت من الحقائق بشكل كامل". 

وأوضحت أن "الطريقة الوحيدة لإدارة الهجرة إلى أوروبا هي التعامل مع شركاء من خارج الاتحاد الأوروبي". وتابعت "منذ بداية ولايتي، عملت مع شركاء رئيسيين وبلدان المنشأ والعبور والمقصد (...) احترام الحقوق الأساسية هو مفتاح كل هذه الشراكات". 

وأكدت أن المغرب يعد شريكا "إستراتيجيا محوريا" بالنسبة للاتحاد الأوروبي ويضطلع بدور "رئيسي" في تدبير الهجرة والتصدي للمهربين. 

وأكدت المفوضة الأوروبية "دعمها الكامل" لدعوات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لإجراء تحقيقات في هذا الحادث المأساوي. وختمت قائلة "أرحب أيضا بالتحقيقيات التي يجريها حاليا المدعي العام الإسباني، وكذلك باللجنة التابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال