القائمة

أخبار

الاحتفالات تعم مدن المملكة بعد التأهل التاريخي للمنتخب المغربي

عمت الاحتفالات مختلف المدن المغربية، بعد تمكن المنتخب المغربي من حجز بطاقة العبور إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم 2022، المقامة بقطر.

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 5'

أجواء احتفالية عارمة تعيشها مختلف مدن شمال المغرب تجاوبا مع التأهل التاريخي للمنتخب المغربي لدور الثمن في نهائيات كأس العالم ، التي تجري بدولة قطر .

وتعيش كل مدن وقرى جهة طنجة تطوان الحسيمة بدون استثناء اليوم أجواء احتفالية عارمة وبهيجة ، عقب الانتصار المستحق للمنتخب المغربي الذي حققه على حساب نظيره الكندي ، ليضمن بذلك التأهل التاريخي للدور التالي من المونديال .

وغطى اللونان الأحمر والأخضر الساحات والشوارع ومختلف الفضاءات في الأحياء والمجمعات السكنية ،وعلت الأعلام واللافتات الممجدة للمنتخب والمفتخرة بالرياضة الوطنية التي أثبتت مرة أخرى علو كعبها .

ولم يخل أي حي من أحياء مختلف مدن جهة طنجة تطوان الحسيمة من الحشود الكبيرة من المواطنين من مختلف الأعمار، الذين خرجوا بالآلاف الى شوارع المدن وساحات القرى في أجواء احتفالية جميلة، ابتهاجا بالفوز البين في مباراة حاسمة .

ومباشرة بعد صفارة النهاية التي أعلن عنها الحكم البرازيلي رافائيل كلاوس ، خرجت ساكنة شمال المغرب ، شأنها في ذلك شأن كل المغاربة في كل ربوع المملكة ،وهم يرددون شعارات تمجد منتخب أسود الأطلس ، و ينوهون بإنجاز المغرب ، الذي أسعد كل دول العالم العربي الشقيقة ، ويحتل الصف الأول في المجموعة السادسة ، التي ضمت فرقا مرموقة تحتل مراتب متقدمة في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم .

واحتشدت أعداد كبيرة من الشباب في الساحات المركزية لمدن الشمال ، في الحسيمة بساحة محمد السادس المطلة على شاطئ كيمادو ، وفي طنجة بساحة الأمم المتحدة وساحة إل فارو وساحة "تافيلات " بحي بني مكادة العريق ، وفي تطوان بساحة مولاي المهدي وساحة الولاية ، وفي العرائش بساحة التحرير و بالشرفة الأطلسية ، وفي مرتيل بكورنيش المدينة وساحة مسجد محمد الخامس ، وفي شفشاون بساحة وطاء حمام والساحة المجاورة لمجمع محمد السادس للثقافة والفنون والرياضة ، وفي القصر الكبير بساحة مولاي المهدي ، و في وزان بساحة الاستقلال .

كلميم

كما عمت مظاهر فرحة عارمة غير مسبوقة شوارع مدينة كلميم وأحياءها، حيث عاشت المدينة على إيقاع أجواء احتفالية رائعة ابتهاجا بالتأهل المستحق لأسود الأطلس.

فمباشرة بعد إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة، تدفقت الجماهير مزينة بالأعلام الوطنية وأقمصة المنتخب المغربي، على مختلف شوارع وساحات وأحياء مدينة كلميم باب الصحراء ، مرددة الهتافات والأهازيج احتفالا بالإنجاز التاريخي.

وغصت جنبات شارع محمد السادس بأبناء المدينة الذين أبدعوا في إضفاء أجواء حماسية على هذه الاحتفالية العفوية التي أثثها الشباب والأطفال كما الرجال والنساء.

وتعالت الزغاريد داخل البيوت ومن على سطوح العمارات والمنازل تحيي المواكب السائرة على الطريق من حشود وسيارات ودراجات نارية وهوائية أطلقت العنان للمنبهات احتفاء بهذا بالإنجاز الرياضي الكبير الذي تم تحقيقه بفضل جدية ومثابرة اللاعبين والطاقم التقني للمنتخب، وقتاليتهم على أرضية الملعب وتحليهم بالروح الوطنية العالية.

فاس 

ومباشرة بعد إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة، عمت أجواء الفرحة والابتهاج مختلف شوارع وساحات وأحياء مدينة فاس أيضا. وجسدت الجماهير الغفيرة بالعاصمة العلمية احتفالية خاصة في مختلف الفضاءات العامة والساحات، شاركت فيها مختلف الفئات العمرية أطفالا وشيبة وشبابا نساء ورجالا، مزينة بالأعلام الوطنية وأقمصة المنتخب المغربي، مرددة الهتافات والأهازيج احتفالا بالإنجاز التاريخي والمستحق للمنتخب الوطني واستماتة وقتالية اللاعبين طيلة أطوار المباراة.

 وعمت الفرحة والبهجة قلوب المواطنين طيلة مدة المباراة التي حافظ فيها المنتخب المغربي على تفوقه، حيث ظلت التشجيعات متواصلة وبنفس كبير دعما ومآزرة لأشبال وليد الركراركي لانتزاع بطاقة العبور للدور الموالي.

وردد المناصرون أهازيج وشعارات النصر احتفاء بهذا الإنجاز التاريخي الهام، الذي تم تحقيقه بفضل جدية ومثابرة اللاعبين والطاقم التقني للمنتخب، وقتاليتهم على أرضية الملعب وتحليهم بالروح الوطنية العالية.

مراكش

وفي مراكش عمت فرحة عارمة وسط الجماهير المراكشية، وشهدت الشوارع الرئيسية بالمدينة الحمراء أجواء احتفالية، حيث خرجت الجماهير وهي تحمل الأعلام الوطنية، لتعبر عن فرحتها الغامرة بهذه النتيجة التاريخية.

وهكذا، جابت الجماهير، التي ارتدت، أيضا، أقمصة المنتخب الوطني، على الأقدام أو على متن سياراتها ودراجاتها النارية والهوائية، الشوارع الرئيسية لمراكش من أجل الاحتفال بالتأهل التاريخي للدور الثاني من المونديال، وهو الثاني من نوعه في تاريخ مشاركات المغرب في هذه المسابقة العالمية المرموقة. 

كما شارك المشجعون، الذين جلسوا في شرفات منازلهم، في هذه الأجواء الاحتفالية، ملوحين بالعلم الوطني ومرددين أغاني وطنية للتعبير عن فرحتهم بعد هذا الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني، بعدما حل في صدارة مجموعته، متقدما على فريقين كانا مرشحين بقوة قبل انطلاق البطولة، للتأهل إلى دور الـ16.

وعمت أجواء الفرحة جميع أحياء مراكش وسط هتافات الجماهير وأصوات أبواق السيارات والدراجات النارية والرقصات والأغاني، احتفالا بالانتصار الذي حققه المنتخب الوطني، وبهذا الإنجاز الذي يمثل مصدر فخر واعتزاز أمة يأكملها.

وفي جو من الفرحة العارمة، نزلت الجماهير من كل الفئات، شيبا وشبابا رجالا ونساء، إلى الشرايين الرئيسية لمراكش، وهي تردد أسماء "أسود الأطلس"، الذين نجحوا في تحقيق حلم أمة بأكملها، حيث ساد جو من الفرحة الكبيرة والاعتزاز قبل وأثناء وبعد مباراة المغرب وكندا.

وضرب المشجعون موعدا في ساحة الحارثي بحي جليز، وكذا في ساحة جامع الفنا للاحتفال، وهم يرددون النشيد الوطني وأغاني وطنية مثل "العيون عينية" و "مبروك علينا هادي البداية مازال مازال".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال