قال نائب سكرتير الحزب الشعبي، ميغيل تيلادو، اليوم الأربعاء، إن رحلة رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، إلى المغرب "استفزاز واضح" يبرز "غطرسة الشخصية".
وانتقد تيلادو في مقابلة إذاعية ذهاب سانشيز في إجازة "متجاهلاً التزاماته" كرئيس للوزراء في الوضع الحالي بعد الانتخابات التشريعية.
كما أشار الأمين العام للحزب الشعبي كوكا جامارا، إلى قضاء سانشيز إجلزته بمراكش وقال "سانشيز فقط هو الذي يذهب في إجازة بسلام" مع ثالث أسوأ معدل بطالة في يوليو منذ عام 2008.
وأضاف في تغريدة على تويتر أنه مع البطالة المسجلة في يوليوز "الاقتصاد يسير مثل دراجة نارية لكنه يتجه نحو الهاوية. نحن بحاجة إلى حكومة جادة لتغيير المسار".
من ناحية أخرى، أكد تيلادو، في المقابلة الإذاعية، إن سانشيز "متغطرس" و "متعجرف" يحاول تصوير نفسه بأنه فاز في الانتخابات وطالبه بتقبل الهزيمة، وأن يترك السلطة.
ودافع عن حكومة أقلية يقودها الحزب الشعبي "تسعى إلى الاستقرار البرلماني من خلال التحدث مع الجميع"، وأضاف تيلادو أن الحزب "سقط في أحضان الانفصاليين وهو مستعد للتحدث مع كل من يريد إضعاف إسبانيا".
ووصف الوضع بأنه صعب للغاية لأنه اليوم في الحزب الشعبي "لا يوجد أحد للتحدث معه: الشخص المسؤول لا يريد التحدث إلى أي شخص وقد ذهب في إجازة، والجميع لا يستطيعون لأنهم لن يدعهم ".
واختار رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، مدينة مراكش، لقضاء عطلته. ووفقًا لمونكلوا، فإن هذه الإقامة العائلية ستستمر بضعة أيام ولا تشمل أي أجندة مؤسسية، وهي على نفقة رئيس الحكومة الاسبانية. وأظهرت بعض مقاطع الفيديو سانشيز وهو يتجول في ساحة جامع الفنا.
كعادة حزب فوكس الذي لا يفوت الفرصة، كلما تعلق الأمر بالمغرب. وتعليقا على رحلة بيدرو سانشيز إلى المملكة، كتب الحزب الإسباني اليميني المتطرف في تغرية على حسابه بتويتر "يبدو أن سانشيز يحب المغرب أكثر من إسبانيا".
Parece que a Sánchez le gusta más Marruecos que España.
— VOX ?? (@vox_es) August 2, 2023
Ya ha ocurrido con la política respecto al Sáhara, con las puertas abiertas a la inmigración ilegal o con las constantes ayudas para mejorar los regadíos marroquíes mientras los agricultores españoles sufrían una de las… https://t.co/nzPjOGSDVk
وتابع الحزب منتقدا الصفحة الجديدة في العلاقة بين الرباط ومدريد "حدث ذلك بالفعل مع السياسة المتعلقة بالصحراء، بالإضافة إلى فتح الأبواب أمام الهجرة غير النظامية أو بالمساعدة المستمرة لتحسين الري المغربي، في الوقت الذي يعاني فيه المزارعون الإسبان من أسوأ فترات الجفاف منذ عقود".