القائمة

مختصرات

تندوف: قبيلة صحراوية تحرق مركبات البوليساريو للمطالبة بتحقيق العدالة

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

تسعى قبيلة أولاد تيدرانين بمخيمات تندوف للانتقام لأحد أفرادها، وهو تاجر كان ضحية سرقة شحنة من الهواتف المحمولة التي تم شراؤها من موريتانيا، والتي تقدر قيمتها المالية بأكثر من 8 ملايين دينار جزائري (حوالي 590,000 درهم).

وتتهم القبيلة عناصر من البوليساريو بتدبير العملية، علما أنه غالبا ما يدير عمليات الاتجار بالمخدرات والتهريب وتحويل مسار الوقود أو المساعدات الإنسانية أتباع بعض كبار مسؤولي الجبهة.

وتقدم التاجر بشكوى لدى أجهزة الأمن التابعة للبوليساريو. وقال عضو سابق في البوليساريو عاد إلى المملكة لـ"يابلادي" أن طلبه تم تجاهله. وأوضح أن ثقل الاعتبارات القبلية التاريخية في المنطقة كان له وزن كبير في هذا القرار، واضطر التاجر بعد ذلك إلى طلب المساعدة من قبيلته.

وبعد اجتماع عاجل، تحركت قبيلة أولاد تيدرانين وأضرمت النار في سيارات تابعة للدرك. وقالت القبيلة إن هذا كان بمثابة تحذير لقيادة البوليساريو من أجل الإسراع في إنصاف صاحب المتجر. وأشارت إلى أن قتلة أحد أبنائها استفادوا من الحماية، بعد أن فروا من مخيمات تندوف ليستقروا بشكل قانوني في إسبانيا، وهددت بأن الوضع مرشح للتدهور.

يذكر أنه يتم تهميش أولاد تيدرانين، مثلهم مثل أولاد دليم والرقيبات-بويهات الذين شاركوا في انتفاضة 1988، من قبل قيادة الجبهة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال