القائمة

مختصرات

ناسا تلتقط صورا ناذرة لتشكل بحيرات في الصحراء الكبرى

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

التقطت صور الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا حدثًا نادرًا لهطول أمطار غزيرة في صحراء الصحراء الكبرى خلال شهر شتنبر، على أجزاء من المغرب، والجزائر، وتونس وليبيا.

واستخدم مقياس الطيف الإشعاعي للتصوير متوسط الدقة التابع لناسا لتصوير الجريان الناتج عن الأمطار والفيضانات، وأظهرت الصور مناطق مظللة باللون الأزرق الداكن حيث تراكمت المياه. وبينما سقطت معظم الأمطار في مناطق قليلة السكان، تعرضت عدة قرى في المغرب لفيضانات مدمرة تسببت في أضرار للبنية التحتية، وفقًا لما ذكره مرصد الأرض التابع لناسا يوم السبت.

ووصف موشيه أرمون،وهو  محاضر أول في الجامعة العبرية بالقدس، هذا الحدث بأنه فريد من نوعه بسبب تأثير إعصار خارج استوائي. وأوضح قائلاً: "تشكل النظام فوق المحيط الأطلسي وجذب الرطوبة من أفريقيا الاستوائية إلى شمال الصحراء، مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة بشكل غير معتاد".

وأشارت التحليلات الأولية للأقمار الصناعية إلى أن كمية الأمطار تراوحت بين عشرات إلى مئات المليمترات في المناطق المتأثرة، وهو ما يعادل تقريبًا معدل الأمطار السنوي في هذه المناطق. تستند هذه التقديرات إلى بيانات IMERG، التي تعد ذات أهمية كبيرة لتقييم كمية الأمطار في الصحراء نظرًا لغياب محطات قياس الأمطار وأجهزة الرادار على الأرض.

وقام أرمون وفريقه بتحليل بيانات IMERG التي تم جمعها على مدار عقدين لفهم تواتر أحداث هطول الأمطار الغزيرة في المنطقة. ووجدوا أنه بالرغم من حدوث مئات من هذه الأحداث، إلا أن القليل منها كان مرتبطًا بإعصار خارج استوائي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال