القائمة

مختصرات

إسبانيا: اتهامات لبيدرو سانشيز بـ"الاستسلام" للمغرب

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بعد قضية الصحراء، يواجه رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اتهامات من المعارضة بـ"الاستسلام" للمغرب في ملف آخر. جاءت هذه الاتهامات ردًا على "الشروط المغربية" التي قيل إن سانشيز وافق عليها مقابل فتح الجمارك في مليلية وسبتة.

دعا حزب فوكس فوكس بيدرو سانشيز إلى "إغلاق" الحدود بين مليلية والمغرب حتى تلتزم الرباط بـ"احترام عبور البضائع". وأشار الحزب اليميني المتطرف، الذي وعد في عام 2018 ببناء جدار إسمنتي بين المغرب والمدينتين المحتلتين، إلى أنه من "المؤسف أن إسبانيا قبلت شروط المغرب بعد أن تنازلت عن الصحراء مقابل إعادة فتح تدريجي لعبور البضائع إلى مليلية".

وروج الحزب الشعبي لنفس الانتقادات. حيث حذر خوان خوسيه إمبرودا، رئيس حكومة مليلية المنتمي إلى الحزب الشعبي، الحكومة المركزية من "التنازل" عن المدينة للمغرب. وأشارت وسائل إعلام إيبيرية إلى أن الرباط طلبت السماح بدخول "الفواكه، الخضروات، والأسماك" إلى مليلية.

وفي تصريحات لصحيفة El Independiente يوم الجمعة 3 يناير، أوضحت مصادر حكومية - تحت شرط عدم الكشف عن هويتها - أن "المفاوضات بشأن الجمارك التجارية تُجرى مباشرة بين وزارة الخارجية الإسبانية ونظيرتها المغربية. إنها مفاوضات على مستوى عالٍ". ومن جهتها، نفت مندوبة الحكومة في مليلية "المعلومات غير المؤكدة التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول الشروط المغربية".

يُذكر أن البند الثالث من البيان المشترك، الذي أعقب المحادثات التي جرت يوم 7 أبريل 2022 في الرباط بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية، ينص على أن "سيتم الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستوى البري والبحري".

وكان المغرب قد أغلق، في 1 غشت 2018، الحدود التجارية مع مليلية، فيما لم تكن تتواجد أيه جمارك تجارية مع سبتة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال