غيرت هيلين لابورت النائبة عن حزب "التجمع الوطني"، نبرتها اتجاه المغرب، فقد كانت قبل أسابيع فقط تنتقد منافسة الطماطم المغربية في السوق الفرنسية، لتصبح اليوم مدافعة عن تعزيز العلاقات بين باريس والرباط. فمنذ تعيينها رئيسة لمجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية في الجمعية الوطنية، كثّفت النائبة عن "لوت وغارون" من رسائلها الإيجابية تجاه المملكة.
???? Nomination à la présidence du groupe d’amitié France-Maroc. Retrouvez mon communiqué de presse. ⤵️ pic.twitter.com/tqevK7VgaL
— Hélène Laporte (@HeleneLaporteRN) January 30, 2025
وفي بيان صدر بعد تعيينها، شدّدت هيلين لابورت على "الروابط الثقافية والاقتصادية والدبلوماسية الوثيقة" بين البلدين، معربة عن سعادتها بفرصة "تعميق هذه العلاقة الفريدة". وهو موقف مختلف تمامًا عن الذي تبنته مؤخرًا في الجمعية الوطنية، حيث دعت إلى تعليق الاتفاقات الفلاحية مع المغرب، معتبرة أنها تضر بالمنتجين الفرنسيين.