القائمة

مختصرات

تحقيقات تكشف احتمال وجود مخارج متعددة لنفق تهريب المخدرات بين سبتة والمغرب

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

يُعتقد أن النفق الذي تم اكتشافه مؤخرا، والذي كان يستخدم لتهريب المخدرات بين سبتة والمغرب، يمتلك مخارج متعددة، مما يزيد من تعقيد التحقيقات المستمرة في إطار عملية "هادس" التي يقودها الحرس المدني الإسباني بالتعاون مع السلطات المغربية. وبينما تم تحديد نقطة انطلاق النفق وطوله، لا يزال مكان نهايته مجهولا، مما يثير الاحتمالات بوجود فروع عدة للنفق قد تستخدم لأغراض مختلفة في عمليات تهريب المخدرات.

في الأيام الأخيرة، أجرت السلطات الأمنية المغربية مسحا ميدانيا باستخدام أجهزة استشعار مزودة بكاميرات، وأظهرت النتائج الأولية وجود أكثر من مخرج محتمل للنفق. تم البدء في حفره في منطقة قريبة من "أرويو دي لاس بومباس"، وعندما تم اكتشاف الحفرة، تم إخطار السلطات على الفور للتأكد من مكان الحفر.

بحسب نتائج التحقيقات الأولية، يبدو أن النفق ليس مجرد ممر واحد، بل يمتد إلى عدة نقاط، حيث تشير الأدلة المبدئية إلى أن النفق قد يحتوي على فروع متعددة تستخدم لتهريب المخدرات إلى أماكن مختلفة قبل وصولها إلى مستودعات "تاراخال" في سبتة.

تواصل السلطات الإسبانية والمغربية التنسيق بشكل مستمر للكشف عن جميع تفاصيل النفق والشبكة التي تقف وراءه. وفي الوقت الذي يواصل فيه المحققون الإسبان البحث عن فروع محتملة للنفق، يُعتبر تبادل المعلومات بين الجانبين أمراً حيوياً لضمان نجاح التحقيقات وكشف لغز هذا النفق.

وفي إطار هذه العملية، يسعى المحققون لكشف شبكة ضخمة لتهريب المخدرات كانت تنقل كميات كبيرة من الحشيش عبر مقطورات وشاحنات. تم القبض على 14 شخصا حتى الآن، وتستمر التحقيقات لكشف كافة تفاصيل هذه الشبكة، بما في ذلك استخدام النفق، الذي يرجح أنه كان نشطا لسنوات في تهريب المخدرات بين سبتة والمغرب، وربما في تسهيل الهجرة غير النظامية أيضا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال