عرضت قناة France 2 مساء الثلاثاء الحلقة الجديدة من البرنامج "هل نحن جميعًا عنصريون؟"، والذي يهدف إلى تحليل وفهم الجذور الكامنة وراء الصور النمطية والتحيزات المختلفة، مما يفتح الباب أمام نقاشات عميقة حول كيفية رؤيتنا للآخر. بمشاركة ماري دراكر وجامي غورمود، استكشف البرنامج هذه الأحكام المسبقة من خلال تجارب علمية شارك فيها نحو خمسين متطوعًا، انطلاقًا من مواقف تبدو في ظاهرها عادية لكنها تثير العديد من التساؤلات.
ألقى البرنامج الضوء على العمليات الذهنية التي تقود إلى سلوكيات تمييزية. وبعد العديد من الأفلام الوثائقية التي تناولت هذا الموضوع، جاءت الفكرة لتسليط الضوء على "الآليات التلقائية التي تدفعنا إلى التصنيف"، وفقًا لما صرح به أرنو بوافر دارفور، الرئيس والمؤسس لشركة Phare Ouest Productions، في مقابلة مع Ouest-France.
قام ممثلان، لصالح FranceTV، بمحاكاة سرقة دراجة. وكانت ردود أفعال المارة مختلفة تمامًا بناءً على الممثلين.
— إيلان جابت (@Ilangabet) 17 يونيو 2025
تُظهر هذه التجربة مدى استمرار الصور النمطية العنصرية في مجتمعنا.
pic.twitter.com/yStlWNIrcW
بعيدًا عن إلقاء اللوم أو الشعور بالذنب، سعى البرنامج إلى تعزيز الوعي المجتمعي من خلال إعادة النظر في بعض السلوكيات التي قد تكون أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه في الظاهر.