القائمة

أخبار

حريق يأتي على المسجد الأعظم بتارودانت

تعرض المسجد الأعظم الذي يقع في الجهة الشرقية لمدينة تارودانت إلى حريق كبير اليوم الثلاثاء سابع ماي، مما خلفا أضرارا كبيرة بهذه المعلمة الأثرية و الدينية.

نشر
حريق يأتي على المسجد الأعظم بتارودانت
حريق يأتي على المسجد الأعظم بتارودانت
حريق يأتي على المسجد الأعظم بتارودانت

 و تتحدث الأنباء الواردة من هناك، عن أن أسباب الحريق تعود إلى تماس كهربائي بالقاعة المخصصة لصلاة النساء، فيما ذكرت مصادر أخرى أن الحريق انطلق من الجهة المخصصة للتعليم ومحاربة الأمية.

هذا، وذكرت وكالة المغرب العربي أن أجزاء من المسجد ما زالت تتهاوى تحت ألسنة اللهب بعدما انتقلت إلى أساسات البناء٬ مؤكدا أن الحريق لم يخلف خسائر في الأرواح، حيث هرعت إلى عين المكان مصالح الوقاية المدنية بتارودانت معززة بفريق إطفاء من أكادير تحت إشراف السلطات المحلية والإقليمية وعلى رأسها عامل إقليم تارودانت السيد فؤاد المحمدي.

يشار إلى أن الجامع الكبير بتارودانت٬ الذي يعد من أكبر المساجد السعدية على الإطلاق٬ قد جدد بناؤه تحت حكم محمد الشيخ السعدي٬ عند منتصف القرن 16 م.

وتبلغ مساحة المسجد الأعظم الإجمالية 3215 مترا مربعا (يتسع لحوالي 4000 مصلي)، ويتميز بصومعته التي تعتبر من أشهر الصوامع بالمغرب، وقد اتخذت الشكل المربع المقتبس من شكل الكعبة الشريفة، ويبلغ طولها باستثناء الجامور 27 مترا. كما يبلغ طول قاعدتها المربعة 5.50 أمتار، وزينت الصومعة بالفسيفساء من الجهات الأربع الخارجية، حسب الموقع الإلكتروني لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وللمسجد ملحقات علمية هي المدرسة العلمية والتي أخذت الباب الغربي للمسجد وبقيت هذه المدرسة على حالها إلى سنة 1957، حيث أعادت بناءها جمعية علماء سوس على طراز جديد، إلى جانب الخزانة التي تميزت برصيدها القيم من المخطوطات في مختلف مجالات العلوم المتعددة، إلا أن هذا الرصيد تفرق على بعض الخزانات العامة والخاصة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال