رغم انسحابه من الساحة السياسية الإسبانية بعد فشله في انتخابات رئاسة منطقة مدريد في ربيع 2021، لا يزال الأمين العام السابق لحزب بوديموس، بابلو إغليسياس، يدعم جبهة البوليساريو علنا، ويحث الجبهة على تصعيد "حربها" ضد المغرب.
وجه إغليسياس هذه الدعوة عبر برنامجه "لاباس" الذي يقدمه على قناته التلفزيونية «لاريد»، حيث تم تخصيص الحلقة لانتقاد القرار 2797 الصادر عن مجلس الأمن بشأن قضية الصحراء.
وأكد إغليسياس أنه بعد اعتماد هذا القرار في 31 أكتوبر، "لم يعد أمام جبهة البوليساريو سوى الكفاح المسلح للدفاع عن حق الشعب الصحراوي في أن يكون أمة. لا يمكن لأحد أن يتهم الصحراويين بعدم اللجوء إلى القانون الدولي للدفاع عن حقوقهم الوطنية".
خوان كارلوس الأول، باسم فرانكو، خان الصحراويين. الآن هم الحزب الاشتراكي الإسباني من الحكومة الإسبانية، والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بناءً على اقتراح الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة الذين سيقومون بتكريس نفس الخيانة.https://t.co/kuRHjJu2XG pic.twitter.com/8qSgp898B2
— بابلو إغليسياس ?{R} (@PabloIglesias) 7 نوفمبر 2025
تأتي تصريحات بابلو إغليسياس الأخيرة في سياق دعوات العديد من مؤيدي البوليساريو في أوروبا وأماكن أخرى للحركة بقيادة إبراهيم غالي لتبني نهج أكثر تشددا.
وقال وزير الخارجية ناصر بوريطة في 17 أبريل 2025 في مدريد "من السهل، من مدريد أو ستوكهولم، الدعوة للصبر في انتظار حل عبر الاستفتاء. لكن إذا كنت تعيش في هذه المخيمات منذ 50 عاما، فلن تدلي بمثل هذه التصريحات. إنهم يريدون أن يستمر الصحراويون في العيش هكذا لمدة 50 عاما أخرى».


chargement...





