القائمة

مختصرات

الأميرة للا أسماء تفتتح بمكناس مركزا جهويا للتميز لتكفل شامل بالأطفال الصم وضعاف السمع

(مع وم ع)
نشر مدة القراءة: 2'
DR

أشرفت الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، أمس الإثنين بمكناس، على تدشين مركز ” الأميرة للا أسماء ” بمكناس، الذي يهدف إلى أن يشكل قطبا جهويا للتميز من أجل تكفل شامل ومجاني بشكل كامل بالأطفال الصم وضعاف السمع المنحدرين من المدن والجماعات المجاورة.

ويقوم المركز الجديد بمصاحبة 56 تلميذا من مرحلة التعليم الأولي إلى السنة السادسة من السلك الابتدائي، حيث يعاني غالبية هؤلاء التلاميذ من الصمم الشديد، ما يعزز الحاجة إلى تمكينهم من التكفل الشامل الذي يزاوج بين التعليم، ولغة الإشارة، وتقويم النطق والدعم الاجتماعي.

إلى جانب ذلك، يتابع ثلاثون شابا وشابة حاليا تكوينات في الحلاقة، والفصالة والخياطة والمساعدة في الطبخ ضمن ورشات تابعة للمركز. ويشرف على تأطيرهم مكونون تابعون لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بما يمكن الشباب الصم من اكتساب مهنة مُؤهلة والتحضير لاندماجهم في سوق الشغل.

ويشتمل المركز، أيضا، على قاعة لتكوين الآباء وأخرى لتقويم النطق يشرف عليها أخصائي في علاج النطق تابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وقاعة للعلاجات وفضاءات لإعادة التأهيل. وتمكن هذه البنيات من تكفل كامل يشمل التعلم، والتواصل، والتنمية الشخصية والدعم النفسي.

ويتميز مركز ” الأميرة للا أسماء ” بمكناس عن مركزي الرباط وطنجة باحتوائه على إقامة داخلية تتيح استقبال الأطفال المنحدرين من الجماعات البعيدة، بما يضمن تكافؤ الفرص. هذه الإقامة الداخلية التي تتسع لـ 16 طفلا (ثماني غرف مزدوجة)، تأتي استجابة لواقع ترابي مفاده أن الكثير من الأسر تعيش بعيدا عن المركز ولا تستطيع التنقل بشكل يومي. وبفضل الإقامة الداخلية، سيكون بوسع هؤلاء الأطفال الاستفادة من تمدرس مستقر ومنظم ومستمر.

من جهة أخرى، سيؤمن مركز ” الأميرة للا أسماء ” التتبع التقني لفائدة الأطفال الذين استفادوا من زراعة قوقعة الأذن، حيث سيسهر فريق متخصص على إجراء الفحوصات، وإعادة البرمجة، والإصلاحات، والاستبدالات اللازمة. وتضمن هذه المصاحبة استعادة الإمكانات الكاملة لقوقعة الأذن التي تم زرعها حتى يستفيد كل طفل من إدراك صوتي مثالي.

وبهذه المناسبة، تابعت الأميرة للا أسماء أنشطة فنية بالقاعة متعددة التخصصات للمركز، قبل أن تقوم، بمتابعة مباراة لكرة السلة قامت بتنشيطها نزهة بدوان، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال