القائمة

مختصرات

نيابة مكافحة الإرهاب بفرنسا تتولى التحقيق في اختفاء فرنسي بالمغرب

نشر مدة القراءة: 2'
الفرنسي كليمان بيسنفيل

فتحت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا تحقيقا تمهيديا بشأن اختفاء مواطن فرنسي يدعى كليمان بيسنفيل (29 عاما) في المغرب، بعدما انقطعت أخباره عن عائلته منذ قرابة 20 شهرا، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس .

وبحسب والده ديدييه بيسنفيل، فإن النيابة فتحت التحقيق يوم 28 يوليوز الماضي، واستقبلته هو وزوجته منتصف نونبر 2025. وكان كليمان، الحاصل أيضا على الجنسية الإسبانية، قد استقر مطلع 2024 في شقة قريبة من البحر بالرباط، حيث كان يخطط لافتتاح مطعم بيتزا، وكان يفترض أن يوقّع عقد كراء في 15 أبريل، قبل أن يتوقف فجأة عن التواصل.

وكانت الأسرة قد صرّحت رسميا باختفائه في 25 أبريل 2024 لدى درك سيلي-أون-بيير، قبل إحالة الملف على السلطات الفرنسية ثم المغربية. وتشير نتائج البحث في المغرب، وفق ما أورده والده، إلى أن الاختفاء يعود إلى 10 أبريل 2024 حوالي الساعة 22:30. وفي الشقة عُثر على جميع أغراضه الشخصية، بما في ذلك وثائق الهوية، والحاسوب، والهاتف، ومبالغ نقدية، والنظارات.

وفي مارس 2025، تقدّم محامي العائلة بشكاية مع التنصيب كطرف مدني لدى نيابة ميلون بتهمة الاختطاف والاحتجاز، غير أن وكيل الملك لدى محكمة ميلون، جان-ميشيل بورليس، أكد لصحيفة La République de Seine-et-Marne أن النيابة تخلّت عن الملف لفائدة النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب.

وأصبح التحقيق من الجانب الفرنسي بيد النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب، التي يقول والد الشاب إنها تقدّمت في أكتوبر بطلب للمساعدة القضائية الدولية، ما سيمكنها، وفق تعبيره، من الولوج إلى الملف الذي تحتفظ به الشرطة والعدالة المغربيتان عبر “تحقيق موازٍ”.

وذكر ديدييه بيسنفيل أنه وجّه رسائل إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإلى الملك محمد السادس، داعيا السلطات في البلدين إلى تكثيف الجهود للعثور على ابنه. وأضاف أنه يزور المغرب بانتظام رفقة زوجته "لتحريك الملف من جديد، مؤكدا "لا نعرف أين هو ولا لماذا اختفى، ويجب ألا ينتهي ملف كليمان تحت الغبار وألا يُنسى ابننا".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال