اعتقلت ميليشيات جبهة البوليساريو يوم أمس الإثنين مولاي آبا بوزيد أحد منسقي "المبادرة الصحراوية للتغيير"، أثناء مشاركته في وقفة احتجاجية أمام مقر مفوضية غوث اللاجئين بمخيمات تندوف.
وبحسب ما أفاد به موقع المستقبل الصحراوي، فإن الاعتقال جاء دون إذن من "السلطات القضائية" للجبهة الانفصالية.
المصدر ذاته نقل عن "برلماني" شارك في الوقفة قوله "هذا التصرف هو تصرف خارج إطار القانون"، فيما قال شاهد عيان إن "اربعة من أفراد الدرك الوطني طلبوا من مولاي أبا بوزيد مرافقتهم الى السيارة وقالوا انهم ينفذون الاوامر الصادرة من قبل قائدهم الداه ولد البندير، وبعد توقيفه تم حمله في سيارة طيوطا دون إطهار اي وثيقة توقيف".
وأصدر تيار خط الشهيد المعارض لقيادة جبهة البوليساريو بيانا، ندد فيه باعتقال مولاي آبا بوزيد، وحمل قيادة البوليساريو مسؤولية ما قد "يقع لهذا المواطن الصحراوي".
وأكد التيار الذي يترأسه المحجوب السالك أنه بعث رسائل احتجاج لكل من "منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، ومجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف، ورسالة إخبارية لمعظم وكالات الأنباء الدولية".
يذكر أنه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال مولاي آبا بوزيد، فقد سبق له ان تعرض للاعتقال، حينما حاول تقديم رسالة للمثل الخاص الأممي السابق كرستوفر روس.