فيروس كورونا: في ظل صمت وزارة الصحة.. مصادر تؤكد تسجيل مئات الإصابات نهار اليوم ببؤرة لالة ميمونة

علم موقع يابلادي من مصادر مطلعة أن بؤرة لالة ميمونة نواحي مدينة القنيطرة، سجلت نهار اليوم مئات الاصابات بفيروس كورونا المستجد. ذات المصادر أكدت أن هذه النتائج تعود للتحاليل الأولية التي تخص عاملات مجموعة وحدات صناعية بدائرة لالة ميمونة.

وتأكد لحدود زوال اليوم حسب مصادر الموقع "إصابة 642 شخصا، ستعمل السلطات الصحية على إخضاعهم لتحاليل إضافية لقطع الشك باليقين".

وأرجعت مصادرنا هذا الارتفاع غير المسبوق في عدد الإصابات إلى عدم تطبيق الاجراءات والتدابير الوقائية، التي أعلنت عنها السلطات المختصة، داخل الوحدات الصناعية في لالة ميمونة.

ونهار اليوم أقدمت السلطات الأمنية على إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى لالة ميمونة وعزلها عن باقي المناطق، في محاولة للحد من انتشار الفيروس.

وتشير مصادرنا إلى أن المنطقة تعيش حالة استنفار كبرى، خصوصا في ظل صعوبة تحديد أعداد المخالطين، نظرا للعديد غير المسبوق للمصابين.

وأوضحت ذات المصادر أن سيارات الإسعاف تقوم بنقل المصابين من منازلهم باتجاه مولاي بوسلهام، قبل أن تقوم حافلات كبيرة بنقلهم إلى المستشفى الميداني ببنسليمان الذي قد "يصبح عاجزا عن استقبال كل المصابين".

وبعدما استقرت أرقام الإصابات منذ أيام، خلق الحديث عن تسجيل مئات الإصابات نهار اليوم، خوفا وهلعا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين سارعوا إلى تحميل المسؤولية للسلطات التي سمحت باستئناف العمل دون التأكد من التطبيق الصارم للإجراءات الوقائية، خصوصا وأنه، سبق للعاملين في الضيعات والمعامل أن طالبوا بعد تسجيل أولى الحالات في بداية شهر ماي الماضي الجهات الوصية، باتخاذ الاجراءات اللازمة لتجنب تفشي الفيروس في المنطقة.

ولازالت وزارة الصحة، ومندوبيتها الجهوية لجهة الرباط سلا القنيطر تلتزم الصمت، وحاولنا في موقع يابلادي الاتصال بالوزارة من أجل التأكد من صحة المعطيات، غير أن هواتف المسؤولين ظلت ترن دون مجيب.

يذكر أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت عن تسجيل 206 إصابة مؤكدة جديدة ما بين الساعة السادسة مساء من يوم أمس والساعة العاشرة من نهار اليوم، جلها في إقليم القنيطرة.