لم تقتصر برمجة مهرجان "جازابلانكا" في دورته الـ 18 (3-12 يوليوز 2025) على المسارح وحدها، بل امتدت تأثيراتها إلى كل زوايا المدينة. فقد عمّت إيقاعات الجاز أرجاء الدار البيضاء، حيث نجح عازف الترومبون الأمريكي غلين ديفيد أندروز، برفقة فرقته، في نقل أجواء نيو أورلينز إلى الفضاءات
اختُتمت فعاليات مهرجان «جازابلانكا 2024» بليلة استثنائية جمعت بين الموسيقى، الوحدة، والنشاط الفني الملتزم. تميزت الأمسية بعروض قوية لكل من فرقة "جوبتر وأوكويس"، ومهدي ناسولي، والمعلم حميد القصري، والنجم العالمي ماكلمور. وقد أضفى هذا الأخير بُعدًا إنسانيًا على الختام،
لا شك أن المعلم مجيد بقاس وفرقة Waaju البريطانية يتقنان فن مزج الجاز بموسيقى الغناوي، والعكس صحيح، إلى درجة أنهما قدّما معًا أسلوبًا موسيقيًا خاصًا وفريدًا من نوعه. هذا التعاون الفني لم يقتصر على مجرد تمازج أنماط، بل أثمر ألبومًا بعنوان "Alouane" ونسخة حيّة منه، شكلت ثمرة شراكة
على الساحة الفنية العالمية، شكل ألبوم «MRA»، الصادر عام 2024، محطة بارزة في المسار الفني للفنانة التونسية آمال المثلوثي، التي تواصل تأكيد حضورها بموهبتها والتزامها. وقد شكل هذا العمل مناسبة مميزة للقاء جمهورها المغربي، الذي تتمتع وسطه بقاعدة جماهيرية وفية. ضمن فعاليات
في ثالث ليالي مهرجان جازابلانكا، توافد جمهور غفير ينبض بالحيوية للاستمتاع بسهرة موسيقية استثنائية، أحيَتها فرقتا كارافان بالاس وبلاك آيد بيز. انطلقت الأمسية بعزف مبهر من نوبيا غارسيا على آلة الساكسفون، واختُتمت بمشهد مؤثر عندما التفّ ويل.آي.أم بالعلم المغربي وسط زخات من