كعادتها، سعت الجزائر إلى إقحام ضيوفها في مواقف داعمة لجبهة البوليساريو، رغم أنهم لم يعبّروا عنها صراحة. غير أن هذه المحاولة لم تنطل على الرئيس الرواندي، بول كاغامي، الذي رفض الانسياق وراء هذا التوظيف السياسي. إليكم التفاصيل.
بعدما بدأت روندا تقترب من المغرب، وتبتعد عن البوليساريو، حرصت الجبهة الانفصالية على إرسال "وزير خارجيتها" إلى العاصمة الرواندية كيغالي، على أمل الحفاظ على علاقات جيدة مع هذه الدولة الصاعدة التي تتمتع بتأثير متزايد في القارة الإفريقية.