مع بداية الألفية الثالثة، بدأت تظهر مؤشرات على وجود تقارب ليبي مغربي، وفي سنة 2001 توجه الملك محمد السادس إلى ليبيا. التقى آنذاك بالزعيم الليبي معمر القذافي، غير أن هذا الأخير كان فظ الكلام، وهو ما تضايق منه العاهل المغربي الذي لم يكن قد مضى على حكمه للمغرب سوى أقل من سنتين.
عرف المغرب البث التلفزيوني في سنة 1954 غير أن هذه التجربة لم تستمر طويلا، وفي حدود سنة 1962، سيتم إطلاق أول قناة وطنية رسمية كانت تبث برامجها بالأبيض والأسود، ومع بداية السبعينات بدأت تبث برامجها بالألوان.
في بداية الستينات ترأس الملك الحسن الثاني أول درس من سلسلة "الدروس الحسنية" الرمضانية، واستمرت هذه السنَّة في عهد الملك محمد السادس، وشارك في إلقاء هذه الدروس رجال دين من مختلف الطوائف الإسلامية، وأكد عدد منهم أنهم كانوا أحرارا في اختيار موضوع درسهم.
بعد استقلال المغرب كانت المملكة تطالب بضم موريتانيا، التي كانت لا تزال تحت الاستعمار الفرنسي إلى أراضيها، وفي خطاب للملك محمد الخامس يوم 25 فبراير 1958 في محاميد الغزلان تحدث بصراحة عن تبعية بلاد شنقيط للمغرب، وكان حزب الاستقلال بدوره يرفع نفس المطلب.