هل نجح وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في إقناع السلطات السورية الجديدة بالحفاظ على علاقاتها مع جبهة البوليساريو؟ بالنظر إلى الاستقبال الفاتر الذي حظي به في دمشق، يبدو أن تحقيق هذا الهدف ليس بالأمر السهل.
كشفت وثيقة سرية عن قيام الجزائر بإرسال ميليشيات من جبهة البوليساريو لدعم النظام السوري. وجاء ذلك بعد أن شاركت هذه الميليشيات في القتال إلى جانب قوات القذافي ضد المعارضة الليبية في عام 2011. وتم إبرام اتفاقية تُثبت هذا التعاون الثلاثي بين الجزائر والبوليساريو وسوريا في يناير
لم تكن العلاقة بين نظام البعث الذي حكم سوريا لعقود طويلة، ودية دائما مع المغرب، فقد عملت سوريا على دعم البولياساريو والمعارضين اليساريين، وكانت أكثر قربا إلى النظام الجزائري.