قال الصحافي الجزائري، حفيظ دراجي في حوار مع صحيفة "العرب" اللندنية، نشر يوم أمس الأحد، إن الحديث عن رغبة الجزائر في احتضان كأس العالم 2026 مجرد كلام فارغ، مضيفا أن جنوب إفريقيا والمغرب هما من يملكان القدرة في القارة السمراء على تنظيم مثل هذه المنافسات.
يبدو أن العلاقات الموريتانية الجزائرية، تمر بأحلك فتراتها، فبعد قرار السلطات الموريتانية طرد دبلوماسي جزائري، بعد أن اتهمته بالإساءة لعلاقاتها مع المغرب، ردت الجزائر بطرد ديبلوماسي موريتاني.
لم يتقبل المسؤولون الجزائريون، طرد موريتانيا لديبلوماسي جزائري، بعدما اتهمته بمحاولة الإساءة لعلاقاتها مع المغرب، وقال مصدر دبلوماسي جزائري، إن بلاده ستطلب توضيحات خاصة من الحكومة الموريتانية.
أفاد موقع قناة "الجزيرة" الالكتروني عن مصادر أمنية موريتانية، بأن الحكومة الموريتانية، طردت المستشار الأول بالسفارة الجزائرية في نواكشوط بلقاسم الشرواطي على خلفية اتهامه بالوقوف وراء مقال نشر بموقع إلكتروني موريتاني، يسيئ إلى العلاقات المغربية الموريتانية.
قامت السلطات الأمنية الموريتانية، باعتقال صحافي موريتاني يدعى مولاي إبراهيم ولد مولاي امحمد، بعد اتهامه بنشر خبر زائف عن شكوى تقدمت بها موريتانيا إلى الأمم المتحدة تتهم فيها المغرب بإغراقها بالمخدرات.
يلجأ الجزائريون في الكثير من برامجهم الاذاعية والتلفزيونية، إلى مقارنة بلادهم التي تعد الأغنى في المنطقة المغاربية، مع دول الجوار، في شتى مناحي الحياة، رغم أن بلادهم تعتبر دولة نفطية وعضوا في منظمة أوبيك لتصدير النفط بخلاف المغرب وتونس. وذلك للتعبير عن سخطهم على سوء تدبير
ادعت جريدة "الشروق" الجزائرية، في طبعتها الرقمية أن المخابرات المغربية، استحدثت فرعا جديدا، مختصا في التجسس على الجزائريين، عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، في مقدمتها فايسبوك، وتويتر.
لم يتقبل الجزائريون خسارتهم لتنظيم كأس إفريقيا 2017 لصالح الغابون، واتهمت صحيفة جزائرية المغرب بالوقوف إلى جانب الملف الغابوني.
استقبلت الولايات المتحدة الأمريكية يومي 8و9 أبريل جلسات جديدة من الحوار الاستراتيجي، مع المغرب والجزائر. وشكلت قضية لصحراء نقطة مشتركة في اللقاءين حيث حاولت الولايات المتحدة عدم اغضاب حليفيها في شمال إفريقيا.