يرتبط اسم المغربي محمد الخضير الحموتي، ارتباطا وثيقا بالثورة الجزائرية، حيث كان من أبرز داعميها واستضاف قادتها في منزله ببني نصار قرب مدينة الناظور، وانتهى به الأمر مفقودا في الجزائر في سياق الأزمة التي أعقبت حرب الرمال، ولا يزال مصيره مجهولا.
مرة أخرى، قدمت الجزائر رواية مخالفة للرواية الأمريكية، بعد المحادثات الهاتفية التي جرت يوم أمس بين وزيري خارجيتي البلدين، وتحدثت الخارجية الجزائرية عن تطرق عطاف وبلينكن لنزاع الصحراء، فيما لم تشر الخارجية الأمريكية لذلك.
قبل أن يصبح البلدان المتجاوران أعداء، كان يجمعهما تقارب في وجهات النظر حول الصحراء الغربية ً. والدليل على ذلك موقف أحمد بن بلة وحسين آيت أحمد.