بعد صمت دام ثلاثة أيام، خرجت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي عن صمتها، ودافعت عن تعيين المغربية أمينة سلمان ممثلة دائمة للمنظمة لدى الاتحاد الأفريقي، وكذبت الرواية الجزائرية.
تحاول الجزائر التغطية على فشلها الدبلوماسي داخل المنظمات الدولية والإقليمية، بمهاجمة اتحاد المغرب العربي، والاتحاد الإفريقي، بعد تعيين مغربية كممثلة دائمة لاتحاد المغرب العربي لدى المنظمة القارية.
على الرغم من التباهي الإعلامي، اعترفت جبهة البوليساريو بفقدان السيطرة على "الأراضي المحررة". فعلى غرار المؤتمر السادس عشر، تستضيف الجزائر اجتماعا هاما آخر في جدول أعمال الجبهة، كان ينظم بشكل تقليدي في تيفاريتي.
بعد الاتهامات التي وجهها الجنرال السعيد شنقريحة يوم السبت ضد "المنظمات التخريبية"، جاء الدور على الجمعيات الجزائرية لتوجيه أصابع الاتهام إلى حركتي "الماك" و "رشاد" بـ "التواطؤ" مع المغرب.
في أكتوبر 2019، لم يوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدعوة للبوليساريو من أجل المشاركة في القمة الروسية الإفريقية الأولى. وقبل أشهر قليلة من انعقاد القمة الثانية، تقود الجزائر وجنوب إفريقيا تعبئة قوية لضمان مشاركة الجبهة الانفصالية.