سارع الجيش الجزائري إلى الرد على وساطة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن بين المغرب والجزائر. وطلب من وسائل الإعلام المحلية إبلاغ رفضه للمبادرة الأردنية كما فعل مع محاولات السعودية والإمارات وقطر في السابق.
بعد رفض كل مقترحات الوساطة العربية التي من شأنها أن تؤدي إلى استئناف العلاقات مع المغرب، أعلنت الجزائر عبر صحيفة إسبانية، اقتراب عقد اجتماع في سويسرا مع المغرب لبحث إعادة فتح خط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي.
تتعالى أصوات اليمين واليسار المتطرف في أوروبا، وخاصة بإسبانيا، متهمة المغرب برشوة عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي. ولاتزال المؤسسة التشريعية الأوروبية حاليا مترددة في توجيه اتهامات بشكل رسمي للمملكة بهذا الخصوص. بالمقابل تتهم الجزائر والبوليساريو المغرب بشراء ذمم غالبية
تريد فرنسا طمأنة الجزائر بشأن الصفحة الجديدة التي بدأتها في علاقاتها مع المغرب. فبعد زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إلى المغرب، أرسلت باريس وزير الداخلية جيرالد دارمانين إلى الجزائر. من جهته، أجرى الرئيس إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا بنظيره الجزائري أول أمس