رفع المغرب من ميزانية الدفاع حسب مشروع الموازنة المالية للعام المقبل، في ظل استمرار التوتر مع الجزائر، خصوصا أن هذه الأخيرة رفعت موازنة الجيش إلى مستوى قياسي.
في 23 أكتوبر من سنة 1963، ناقش الرئيس الفرنسي شارل ديغول، مع وزير خارجيته آلان بيريفيت في قصر الإليزيه، الحرب التي اندلعت بين المغرب والجزائر، وهما مستعمرتان فرنسيتان سابقتان، وأبدى الرئيس الفرنسي آنذاك رغبته في أن يرى الجانبين يدمران بعضهما البعض.
وجد الأمير عبد القادر الجزائري في المغرب سندا قويا أثناء مواجهته للاستعمار الفرنسي الذي دخل الجزائر سنة 1830، بل وكان يجهر بتبعيته لسلطان المغرب وهو ما توضحه رسالة وجهها في شهر أكتوبر من سنة 1938 لمولاي عبد الرحمان. وبعدما تمكنت القوات الاستعمارية من دحره باتجاه المغرب رفض
قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار بشأن قضية الصحراء إلى أعضاء مجلس الأمن. وهو النص الذي من شانه ان يثير غضب الجزائر وجبهة البوليساريو.