لم تنجح الجزائر في الحصول على تصريح من قادة الحزب الشعبي الإسباني، بتغيير موقف إسبانيا من نزاع الصحراء، في حال وصولهم إلى الحكم، في الانتخابات المقررة في 23 يوليوز المقبل.
بعدما طالب سياسيون فرنسيون بإعادة النظر في اتفاقية الهجرة الموقعة مع الجزائر سنة 1968، سارعت وسائل إعلام جزائرية إلى اتهام المغرب بالوقوف وراء هذه الدعوات.
بينما رحبت العديد من الدول والمنظمات بجهود المغرب لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، بينما تفاعلت الجزائر مع اجتماع بوزنيقة بطريقتها الخاصة.
فكرة إنشاء دولة في الصحراء الجزائرية ليست حديثة، إذ يعود تاريخها إلى السنوات الأخيرة من الاستعمار الفرنسي. وهو المشروع الذي أعادت "حركة تحرير جنوب الجزائر" إطلاقه من خلال عمليات مسلحة.
بالموازاة مع استضافة المغرب للنسخة التاسعة عشرة من مناورات "الأسد الأفريقي"، ادعت وسائل إعلام جزائرية، وجود حالات "فرار"، و"عصيان" و"تمرد" لجنود مغاربة.