بعد فشلها في إدراج قضية الصحراء على جدول أعمال القمة العربية الأخيرة، عانت الدبلوماسية الجزائرية من نفس الانتكاسة خلال اجتماع مع حلفائها المجتمعين ضمن "اجتماع مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة".
تحاول الجزائر جاهدة كسب اعتراف إسلامي، باحتضانها لمقر الزاوية التيجانية، وبأن تلك المتواجدة في المغرب مجرد فرع لها، وتسعى لاستغلال تنظيمها للمؤتمر الـ 17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، من أجل الترويج لكون هذه الطريقة الصوفية ذات التأثير
لم تتجاوز الجزائر بعد تطبيع بعض الدول مع إسرائيل، حيث كلفت الجارة الشرقية، جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، لدعوة رجال الدين العرب إلى اجتماع من أجل التنديد بأي تقارب مع الدولة العبرية.
دعت الجوائر وجنوب إفريقيا لإجراء مفاوضات مباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو، وذلك بعد أسابيع فقط من دعوة مجلس الأمن الدولي لمواصلة مسلسل الموائد المستديرة بمشاركة الجزائر.