في مثل هذا اليوم من سنة 1976 أعلنت جبهة البوليساريو من جانب واحد عن قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" من تندوف الجزائرية، وسارعت العديد من الدول التي كانت محسوبة آنذاك على المعسكر الشرقي للاعتراف بها، لكن وبعد مرور أكثر من أربعة عقود كاملة لا تزال هذه "الجمهورية"
انتظر المغرب ست سنوات لبدء أشغال تشييد طريق جديد إلى موريتانيا. إذ أن السياق الدولي والوضع العسكري على الأرض مواتيان لإنجاز هذا المشروع.
في السابع عشر من شهر فبراير من سنة 1989، أعلن قادة كل من المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، بمدينة مراكش عن تأسيس اتحاد المغرب العربي، الذي كان الهدف من ورائه هو تطوير التعاون الإقليمي ومواجهة أوروبا الشريك الرئيسي لبلدان المغرب العربي، ومواكبة عصر التكتلات الإقليمية
غابت كل من الجزائر وإسرائيل عن الدورة السابعة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط التي احتضنها مجلس النواب المغربي يومي 15 و 16 فبراير الجاري. ويعود سبب غياب إسرائيل إلى الحرب في قطاع غزة، فيما يصر المسؤولون الجزائريون على مقاطعة الاجتماعات التي يحتضنها المغرب.
في محاولة لمنافسة المبادرة المغربية لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم أمس عن إنشاء مناطق للتبادل الحر مع النيجر ومالي.