في ثمانينات القرن الماضي قاد العاهل السعودي الراجل فهد بن عبد العزيز، وساطة بين المغرب والجزائر استمرت لسنوات، وتكللت بتطبيع العلاقات بين البلدين وتأسيس اتحاد المغرب العربي.
منذ 22 يونيو، تتداول وسائل التواصل الاجتماعي الجزائرية ما يُزعم أنها «برقية سرية» صادرة عن المغرب، تتحدث عن مقتل جنود مغاربة في قاعدة عسكرية إسرائيلية. ويُروَّج لهذا المستند على أنه دليل قاطع على وجود تعاون عسكري بين الرباط وتل أبيب، وقد انتشر على نطاق واسع
بعد الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، تحاول الجزائر تعبئة حلفائها داخل برلمان أمريكا الوسطى للدفاع عن مواقف البوليساريو. ومع ذلك، يتمتع المغرب بحلفاء أقوياء داخل البرلمان المركزي لأمريكا اللاتينية.
بين مطلع السبعينات وبداية الثمانينات، ظلّ ملف الصحراء ضمن أولويات النظام الجزائري، خاصة في عهد هواري بومدين. لكن بعد وفاته، ومع صعود الشاذلي بن جديد إلى سدة الحكم سنة 1979، بدأت تظهر أولى ملامح التحول في المقاربة الجزائرية تجاه هذا النزاع، غير أن الجيش تدخل للحيلولة دون
في 18 مارس 2021، انتهت المهلة التي حددها الجيش الجزائري لملاك أراضي العرجة (شمال شرق فيكيك) لمغادرتها. وعلى مر سنين طوال شهدت هذه المنطقة الحدودية العديد من الأحداث والخلافات التي بصمت تاريخ المغرب والجزائر.