بدأت زيارة رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف إلى المغرب تؤتي ثمارها سياسيا. فقد رفضت روسيا السماح لوفد يمثل جبهة البوليساريو بالمشاركة في المهرجان الدولي للشباب والطلبة الذي تحتضنه مدينة سوتشي في الفترة الممتدة من 14 إلى 22 أكتوبر الجاري.
باتت منطقة الساحل تبتعد بشكل متزايد عن النفوذ الجزائري. بعدما قبلت الحكومة الجزائرية على مضض الوجود العسكري الفرنسي والأمريكي في المنطقة، أرسلت وزير خارجيتها للمنطقة من أجل الحد من النفوذ المغربي المتزايد عبر إحياء اتفاقية تمنراست التي مر على توقيعها أكثر من سبع سنوات.
اتهمت جبهة البوليساريو رسميا فرنسا بالسعي إلى منعها من المشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي التي تستضيفها العاصمة الإيفوارية أبيدجان نهاية شهر نونبر المقبل.