سادت حالة من الإحباط في صفوف أعضاء جيش التحرير، بعد الإعلان عن استقلال المغرب عن فرنسا سنة 1956، حيث اعتبروا أن استقلال المغرب جاء ناقصا، فرفض جزء منهم الانضمام إلى القوات المسلحة الملكية، وفضلوا الانتقال إلى الجنوب لكي يستمروا في القتال ضد المستعمر الإسباني، وفي 10 فبراير من
عرضت شركة نمساوية رسالة بخط يد السلطان مولاي إسماعيل للبيع، مقابل 28 ألف أورو، وتؤرخ الرسالة لفترة هامة من تاريخ المغرب، وتشير إلى توقيع معاهدة سلام بين المغرب والمملكة المتحدة.