في الوقت الذي أدان فيه المغرب استخدام قوات الرئيس السوري بشار الأسد، استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في مدينة دوما، نأت المملكة بنفسها عن إعطاء موقف واضح من الضربات الجوية التي نفذتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة ضد أهداف سورية.
استغل الوزير الأول الجزائري، مناسبة عقده لمؤتمر صحافي يوم أمس السبت لعرض حصيلة حكومته، للرد على الاتهامات المغربية حول مسؤولية الجزائر في نزاع الصحراء الغربية، مؤكدا أن بلاده لا تريد الدخول في حرب كلامية مع المغرب.
في انتظار إجراء الانتخابات الرئاسية في نيجيريا (فبراير 2019)، لازال موضوع انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا يحظى باهتمام معارضي انتخاب رئيس نيجيريا الحالي محمدو بوخاري لولاية ثانية، وعلى رأسهم المحامي فيمي فالانا.
ادعت جبهة البوليساريو أن الصحراويون الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية يوم أمس، كانوا كلهم "من المرضى الصحراويين ومرافقيهم"، وهوما نفاه المغرب عبر وكالة أنباء المغرب العربي الرسمية، التي أكدت وجود قادة في ميليشيات البوليساريو ضمن القتلى.
قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي أنتيرناسيونال) في تقرير لها تحت عنوان "أحكام الإعدام وما نفذ من أحكام في 2017"، إن المحاكم المغربية لازالت تقضي بعقوبة الإعدام رغم أنه لا يتم تنفيذها، وطالبت بتعديل القانون الجنائي وحذف هذه العقوبة منه.