لم يسلم اليهود المغاربة خلال الحرب الثانية من القوانين النازية التمييزية ضدهم، وحاولت حكومة فيشي الفرنسية الموالية لهتلر إقصاءهم من الحياة الثقافية والفكرية والسياسية، عبر دفع السلطان محمد الخامس على التوقيع على قوانين معادية لمعتنقي الديانة اليهودية.
شارك آلاف المغاربة في مسيرة حاشدة بالرباط، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لتوقع اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، وطالبوا بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، ورددوا شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية.
قاد الهواري بومدين سنة 1965 انقلابا عسكريا على أحمد بن بلة، بمساعدة الطاهر زبيري أول رئيس أركان للجيش الجزائري بعد الاستقلال، وبعد سنتين حاول زبيري الانقلاب على بومدين لكنه فشل، وفر إلى أوروبا لينتهي به الأمر لاجئا سياسيا بالمغرب.