في خطوة اعتبرت تخليا من المغرب عن حياده بخصوص الحرب الأهلية الأمريكية، اعتقلت السلطات المغربية سنة 1862، دبلوماسيين كونفدراليين خلال زيارتهم لمدينة طنجة، وذلك بأمر من القنصل الأمريكي جيمس ديلونغ، قبل أن يتم إرسالهما إلى بوسطن.
أقرّ مجلس الدولة الهولندي، في سابقة قانونية، بحق الأمهات العازبات المغربيات في تقديم طلبات لجوء إلى هولندا، استنادًا إلى خطر الملاحقات القضائية في بلدهن الأصلي. ويمنح هذا القرار، الصادر في ماي 2025، أولوية واضحة لمبدأ المصلحة الفضلى للطفل، بعدما قبل القضاء استئنافًا تقدمت
تقطع المغربية أمل لبار أحلافي مسافة 1600 كيلومتر سيرا على الأقدام من القدس إلى مكة، في رحلة تجمع بين شغفها بالسلام وتكريم حياة صحابة النبي محمد ﷺ. رغم التحديات العديدة التي تواجهها، تظل مصممة على إتمام هذا الحج الرمزي، ومشاركة قصص الصحابة على طول الطريق.
قطعت سوريا، بقيادة الرئيس أحمد الشراع، علاقاتها مع البوليساريو. وفي حضور ممثلين عن المغرب، أعلنت السلطات السورية الجديدة أن الحركة الانفصالية غير مرغوب فيها. وبهذا تفقد الجبهة حليفها الرئيسي في الشرق الأوسط، ولم يبقَ لها سوى حزب الله اللبناني وإيران.
أعتبر المغاربة احتلال الجزائر من طرف الجيوش الاستعمارية الفرنسية سنة 1830م، نكبة تاريخية وصدمة اجتماعية قاسية وموجعة لا تقل وطأة عن سقوط بلاد الأندلس وطرد المسلمين منها، فبحكم الجغرافيا والتاريخ المشترك والجوار الصالح، وما يربط الشعبين الشقيقين من أواصر دينية ولغوية