في القرن السادس عشر، وخلال سنوات مجد الدولة السعدية، فكر السلطان أحمد المنصور الذهبي (1578 – 1603) في غزو القارة الأمريكية، وكان يحلم بأن يستوطن المغاربة العالم الجديد، بمساعدة من ملكة إنجلترا إليزابيث الأولى.
من تطوان، المدينة التي تتنفس عبق الحضارة الأندلسية، إلى أكادير، حيث نشأت، ثم إلى دبي، مدينة الفرص، نسجت نزهة غوطيس مسارا متفردا جمع بين الأصالة والمعرفة، وبين التميز الأكاديمي والحضور الثقافي.