لطالما كانت قضية الهجرة تُدرس من منظور البلدان المستقبلة، لكنها اليوم تشهد تحولاً نحو إعادة تشكيل عميقة للأدوار. بين دول المنشأ، ودول العبور، ودول الاستقبال، أصبح المغرب لاعباً محورياً. بمناسبة اليوم العالمي للاجئين والنسخة الثانية عشرة من منتدى حقوق الإنسان، الذي يُنظم
في عام 2024، تراجعت طلبات اللجوء المقدمة من المغاربة بدول الاتحاد الأوروبي+ بنسبة 18% مقارنة بالسنة السابقة، وتركزت أغلبها في إيطاليا، إسبانيا وسلوفينيا. غير أن المعطى الأبرز كان الارتفاع اللافت في عدد الطلبات المسحوبة، إذ شكّل المغاربة أكثر من 70% من إجمالي حالات السحب