في أول تعليق رسمي من قبل جبهة البوليساريو على غياب المغرب عن الاجتماع الذي دعا إليه مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لمناقشة قضية الصحراء الغربية، توعدت الجبهة الانفصالية المملكة بالطرد من المنظمة القارية، داعية الدول الإفريقية إلى الضغط على المغرب لـ"الالتزام
استضاف المقر الرئيسي للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية يوم أمس الإثنين 20 مارس، اجتماعا لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لمناقشة نزاع الصحراء الغربية، وفضلت المملكة عدم حضور الاجتماع رغبة منها في عدم إقحام الاتحاد في النزاع الذي يوجد في أروقة الأمم المتحدة.
قررت ألمانيا جعل "الشراكة مع افريقيا" اولوية خلال رئاستها للمجموعة في 2017، وتمت دعوة بعض الدول الإفريقية لحضور لقاء المجموعة الذي احتضنته مدينة بادن بادن الألمانية يومي الجمعة والسبت الماضيين، من بينها المملكة المغربية التي مثلها وزير الاقتصاد والمالية في حكومة تصريف
وضع التقرير العالمي للسعادة لعام 2017 الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة، وهي مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة في 2012، المغرب في المرتبة 84 عالميا من أصل 155 دولة، بينما حلت الدول الاسكندينافية المراتب الأولى.
يبدو أن الأزمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي تسير في اتجاه أن تستمر أكثر، خصوصا بعدما بدأت المملكة تفقد دعم حلفائها التقليديين في الاتحاد. فقد أعلنت إسبانيا صراحة عن أنها ستلتزم بقرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في 21 دجنبر الماضي، وهو الموقف الذي قد يتطور وتتبناه دول