تدعي الجزائر أن موقفها من "دعم تقرير مصير الشعب الصحراوي" مبدئي وغير قابل للمقايضة والتنازل، وأنها مجرد طرف مراقب في نزاع الصحراء، غير أن وثائق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية رفعت عنها السرية قبل سنوات، تؤكد أن الجزائر لا تدعم جبهة البوليساريو من أجل سواد عيونها، بل
تفجر جدل واسع في جماعة حد الدرا بإقليم الصويرة، إثر تداول صور صادمة لما وصف بـ"كارثة صحية" داخل مجزرة السوق الأسبوعي، أظهرت مشاهد دماء وأوساخ منتشرة في كل الأرجاء، وسط تساؤلات حول السلامة الصحية، وغياب الرقابة، وتضارب في الأقوال بين الجماعة المحلية والهيئات الحقوقية.
تناولت وثيقة صادرة عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بتاريخ 18 يوليوز 1974 تطورات ملف الصحراء، مسلطة الضوء على رغبة إسبانيا في إنهاء استعمار الإقليم، ودعم موريتانيا لإقامة كيان مستقل فيه، ليشكل حاجزًا جغرافيًا بينها وبين المغرب، الذي ظل يرفض، منذ استقلال موريتانيا سنة